حاول ممثلون عن المجتمع المدني بولاية سليانة الاشتغال على مشروع تحت مسؤولية المجلس الجهوي بسليانة يتمثل في تهديم مساكن بدائية بمعتمدية مكثر وتعويضها بمساكن لائقة معتمدين في عملهم على التقصي والبحث عن المعلومة لكنهم واجهوا تعتيما كبيرا من قبل السلطة الجهوية والمحلية في مكثر
واشار ممثلو المجتمع المدني في سليانة الى أن المشروع بدأ بتهديم عدد من المنازل ثمّ توقف لتبقى العائلات التي فقدت منازلها مشردة بلا مأوى. ويقدّر عدد المستفيدين من هذا المشروع بـ18 عائلة. وبعد تخلي السلطات الجهوية والمحلية عنهم رغم الظروف الصعبة التي يعانونها أصبح هؤلاء مشردين وعرضة للتلاعب حيث عرض عليهم بعض الأطراف دفع مبلغ مالي مقابل إكمال المشروع.