أكدت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة في تونس، بأن بلادها ستتعامل بحذر مع رحلات الإجلاء المبرمجة ومع قدوم التونسيين بالخارج والسياح في ظل قرار فتح المعابر الحدودية الجوية والبحرية والبرية يوم 27 يونيو الجاري.
وكشفت نصاف بن علية في مؤتمر صحفي ، أنه تمّ إعداد كراس شروط ستفرض على السياح من أجل حماية التونسيين والأجانب من خطر الإصابة بالفيروس، وفقاً لوكالة تونس أفريقيا للأنباء.
وأوضحت، أن وزارة الصحة وضعت بروتوكولا خاصا بإجلاء التونسيين من الخارج وباستقبال السياح ويتمثل في اشتراط جلب الوافد إلى البلاد سواء كان تونسيا أو أجنبيا تحليلا يثبت خلوه من الفيروس على أن يتم وضعه لمدة أسبوع في الحجر الإجباري ثم إجراء تحليل له في اليوم السابع.
وأكدت، أن التونسيين الوافدين من الخارج، الذين يتبين من خلال التحليل خلوهم من الفيروس، سيخضعون للحجر الصحي الذاتي لأسبوع ثان، فيما يتقيد السياح الذين ثبت خلوهم من الفيروس بإجراءات حفظ الصحة وتوجيههم في مسالك مراقبة.
وأشارت، إلى أن سيتم إجراء تحاليل مخبرية بشكل حيني على كل شخص وافد تونسيا كان أو أجنبيا تظهر عليه أعراض المرض، مضيفة بأنه سيتم نقل كل شخص لديه إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد إلى أحد المراكز المخصصة على ذمة المصابين للحصول على العناية الطبية اللازمة.
من جهة أخرى، استبعدت نصاف بن علية حصول ذروة كبيرة في حركة المسافرين باتجاه تونس التي تم تصنيفها كسابع بلد آمن يمكن السفر إليه، وفق قولها، متوقعة أن لا يتجاوز عدد المسافرين 10 آلاف شخص في اليوم الواحد وهو ما يمكن من إخضاعهم للبرتوكول الصحي المعمول به لتقصي الفيروس.
وذكرت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، بأن اللاوائح الصحية للمنظمة العالمية للصحة تشدد على منع السماح لأي مسافر بالسفر إذا كان مصابا بالفيروس، مفيدة أن اللجنة العلمية بوزارة الصحة سمحت بإعادة فتح الحدود وفق أسس علمية وبروتوكلات تمكن من تقصي الفيروس والسيطرة عليه.