أصدر البنك المركزي التونسي بلاغا توضيحيا وذلك على خلفية ما راج مؤخرا بخصوص لجنة قيادة الدراسات الاستراتيجية وإعادة بناء و تنمية الاقتصاد التونسي، ووجود سفير فرنسا بتونس ضمن أعضائها.
وقال البنك المركزي إن هذه اللجنة وُجدت بالفعل سنة 2014 و انتظم اجتماعها الأول بتاريخ 8 جويلية 2014، و كانت تضمّ من بين أعضائها أساتذة جامعيين وخبراء و مسؤولين تونسيين و أجانب من بينهم الشاذلي العياري محافظ البنك المركزي السابق وحكيم بن حمودة وزير المالية الأسبق وفرانسوا قوايات سفير فرنسا في تلك الفترة، مؤكدا أن هذه المعلومة متوفرة للعموم على الموقع الرسمي للبنك المركزي.
وأوضح أن هذه اللجنة أكاديمية بحثية تبدي آراء و اقتراحات غير ملزمة سواء للبنك المركزي أو لغيره وأنه حاليا لا وجود لها حيث انتهت مهمّتها بعد تحقيق الهدف الذي أحدثت من أجله وهو مناقشة توجهات الدراسة الاستراتيجية التي أعدها « معهد المتوسط بتونس » و إعداد « وثيقة عمل » بمناسبة انعقاد مؤتمر « الاستثمار في تونس.
وأضاف أنه اثر انتهاء أشغال هذه اللجنة، صدرت في مارس 2015 عن المنتدى الأورو متوسطي لمعاهد العلوم الاقتصادية ومعهد المتوسط بمرسيليا و تونس، دراسة عنوانها : « Eléments Pour Une Stratégie de Développement Economique & Social à Moyen Terme en Tunisie » وهي متوفرة للعموم على عدة مواقع، مفيدا بأن توطئة هذه الدراسة تبين صراحة أن الآراء المعبر عنها في الكتاب هي مسؤولية المؤلفين ولا تعكس أي رأي رسمي آخر .
وعبّر البنك المركزي التونسي عن أسفه للأخبار المغلوطة و المعلومات الغير دقيقة التي يتم تداولها دون التثبت أو الرجوع إلى المصادر الرسمية.
