عند التفكير في الاستثمار غالبا مايتبادر للذهن هذا السؤال، هل أنا في العمر المناسب لبداية هذا الإستثمار خاصة في هذه الفترة من الأزمة الصحية التي يشهدها العالم ؟
العقار هو أكثر من مجرد استثمار ، فهو في الواقع أمان لمختلف الفئات العمرية وخصوصا فئة الشباب ، لأنه كلما بدأ الشخص الأصغر سنًا في الاستثمار فيه ، كلما طالت أفق الاستثمار من أجل تحقيق مكاسب قوية مع إمكانية الوصول إلى وضع مالي مستقر.
لماذا يجب أن تفكر في الاستثمار في العقارات؟
بالنسبة للغالبية العظمى من الناس ، يتعلق الاستثمار في المجال العقاري بتوليد مكاسب طويلة الأجل وليس بين عشية وضحاها.
الإستثمار العقاري ليس علبة سحرية يضمن ربحًا سريعًا وسهلاً أوفوريًا ، فمعظم النجاحات السابق تحقيقها لم تحدت على المدى القصير جدًا بل تطلبت وقتا معينا لتصل إلى أفضل النتائج.
وبالتالي ، من العدل أن نقول إنه كلما بدأ الشخص في رحلة استثمارية مبكرة ، كلما كان لديه أفق زمني للاستفادة منها.
بأخذ سوق الإيجار كمثال ، على عكس سوق الأسهم ، لا يتعين على المستثمر التعامل مع الكثير من التقلبات لأن الإيجارات لا تتغير كثيرًا أثناء فترات الركود.
من أين نبدأ ؟
لا يزال الكثير يطرحون نفس السؤال: من أين أبدأ ؟ ليس لدي الكثير من الموارد المالية؟ كيف أستثمر في العقارات؟
ومع ذلك ، هناك بالتأكيد موارد أخرى لا تقدر بثمن ، مثل الوقت والطاقة والشجاعة.
أولاً وقبل كل شيء ، فإن الخطوة الأولى نحو الاستثمار في العقارات هي أن تكون متعلمًا ومطلعًا وملمًا بهذا العالم المليء بالخبايا.
كما يُنصح بطلب الاستشارة من طرف الخبراء في هذا المجال ، مثل الوكالات العقارية أو المطورين العقاريين أو البنك الذي تتعامل معه للحصول على فكرة عن عرض القروض العقارية (شروط منح القروض العقارية ، معدلات تفضيلية ، تمويل ، إلخ.).
يعد الاستثمار في العقارات من أسرع الطرق لبناء ثروة طويلة الأجل. هذا الإستثمار يعتبر الأفضل للشباب من حيث العائد لأنها يحمي من التضخم الذي يمكن من خلاله إعادة تقييم الإيجارات في كل فترة.
Mubawab
