بيّن وزير السياحة والصناعات التقليدية روني الطرابلسي تداعيات إفلاس شركة « توماس كوك » على السياحة التونسية كما اوضح في حوار مع نشرة الأخبار الرئيسة على قناة الوطنية مساء الاثنين كيفية التعامل مع هذه المسألة
الطارئة.
وقال إنه رغم تأثير أزمة توماس كوك على السياحة في العالم إلا أن تأثيرها على تونس غير كبير، وفق تعبيره. وأفاد بان نحو 103 ألف سائح أتوا هذا العام الى تونس عبر رحلات توماس كوك الى غاية 10 سبتمبر 2019.
وأوضح أنه بخصوص الحجوزات المستقبلية فإنه لا يوجد تأثير وسيتم اللجوء إلى شركات رحلات وأسفار أخرى. واستدرك بالقول إن المشكل الكبير يكمن في عدم خلاص فواتير لفائدة نزل التونسية بالنسبة لشهري جويلية وأوت.
واعلن أنه سيتم عقد اجتماع طارئ « اجتماع أزمة » الثلاثاء مع عدة اطراف بخصوص هذه الأزمة وسيشارك في الاجتماع كل من سفيرة بريطانيا والاطراف الناشطة بالقطاع السياحي والطيران في تونس، لتقييم تداعيات الأزمة
ولدعم النزل التونسية.
وطالب الحكومة البريطانية بالاسراع في سداد فواتير توماس كوك بالنسبة لشهري جويلية واوت.
وأضاف أن 4 آلاف سائح بريطاني حاليا في تونس وسيواصلون اجازتهم بشكل عادي.
كما تم اعلام النزل التونسية عبر مراسلات رسمية « مناشير » من الحكومة البريطانية أنه سيتم استخلاص فواتير النزل
بعد القيام باجراءات التسديد.
وبخصوص شراكة محتملة بين وزارته و »توماس كوك » أوضح الطرابلسي أن شركة توماس كوك كانت بادرت شهر ماي الماضي بالاتصال بوزارة السياحة للقيام بشراكة على مستوى التكوين ولا يوجد اي اتفاق مع الشركة على مستوى نشاطها التجاري بالسوق التونسية.
