أفادت معطيات المعهد الوطني للاستهلاك بأن 850 ألف أسرة تونسية مدانة للبنوك في قروض سكنية، وفق ما أوردته جريدة ‘الشروق’ في عددها الصادر الاثنين 9 أفريل 2018.
وتضاعفت قيمة مديونية الأسر عما كانت عليه سنة 2010، فيما تحتل قروض السكن بأنواعه، صدارة قيمة القروض التي يتحصل عليها التونسيون.
وأكد نائب رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك اكرم باروني، ان امتلاك مسكن حلم مستحيل، والكراء أمر مفروض على المستهلك التونسي حيث اصبح السكن مشكلة مطروحة خصوصا في تونس الكبرى.
وبرّر الباروني، ذلك، بتعمق الازمة في الجهات وغياب التنمية مما ادى الى ارتفاع موجة النزوح الداخلي، ملاحظا الارتفاع الكبير في اسعار العقارات في الجهات الساحلية وخاصة في تونس العاصمة.
إضافة إلى أسباب أخرى، من بينها تراجع المقدرة الشرائية وتآكل الميزانية، فـ »التونسي ينفق ما يملك في التعليم الخاص وفي ‘القفة’ التي ارتفع سعرها وفي قروض استهلاكية مما لا يسمح بالادخار او توفير مساهمة ذاتية في قرض سكني » حسب الباروني.