أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي عن اكتشاف حوضين كبيرين للنفط والغاز يغطيان مناطق واسعة بين تونس وليبيا.
ويمتد الأول على طول السواحل التونسية، في اليابسة فيما يقع جزؤه الأكبر في البحر ويبدأُ شمالا من سواحل بنزرت وخليج تونس مرورًا بالوطن القبلي نابل والساحل والقيروان وصفاقس وخليج قابس إلى بن قردان والحدود البحرية مع ليبيا ليواصل امتداده داخل المياه والأراضي الليبية حتى مدينة مصراتة.
أما الحقل الثاني فيقع في ليبيا وهو حقل سرت.
ووفقًا لتقرير هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ، تم اكتشاف رواسب أخرى في خليج سدرة ، ليبيا ، قبالة سواحل سرت.
وتشير التقديرات الأولية، الى أنه يمكن أن تتضاعف احتياطيات النفط والغاز الليبية بفضل هذا الاكتشاف، بينما يمكن أن تصبح تونس منتجًا رئيسيًا للطاقة في شمال إفريقيا.
وقالت الوكالة الحكومية الأمريكية في تقييمها الأول إن النتائج تحتوي على ما مجموعه 4 تريليونات برميل من النفط و 385 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي، أي ما يعادل 1.47 تريليون برميل من الغاز الطبيعي المسال.
وفي عام 2021 ، كانت ليبيا سابع أكبر منتج للنفط الخام في أوبك وثالث إفريقيا بعد نيجيريا والجزائر، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA). تمتلك ليبيا 3٪ من احتياطيات النفط العالمية المؤكدة و 39٪ من احتياطيات إفريقيا المؤكدة.
تحتوي باطن الأرض في تونس على 650 مليون متر مكعب من احتياطيات الغاز الصخري المؤكدة و 1.5 مليار برميل من موارد النفط الصخري القابلة للاستخراج تقنيًا، وفقًا لتقديرات إدارة معلومات الطاقة.
افريكان مانجر
