رصدت شركة « إف إي إم العقارية » أحوال سوقي العقارات الجاهزة وقيد الإنجاز في ظل جائحة كورونا وما يمكن أن تؤول إليه نتائج معركة العرض والطلب القائمة منذ عامين التي زادت الجائحة وتيرتها خلال العام الجاري.
ونقلت صحيفة البيان عن الشركة تأكيدها أن بعض المستثمرين الأفراد يغادرون في الوقت الراهن بعد تحقيق مكاسب سريعة تاركين وراءهم فرصاً استثمارية متميزة للمشترين الجدد، لا سيما مع قرب اكتمال العديد من المشاريع قيد الإنجاز.
وقال فراس المسدي، الرئيس التنفيذي لشركة « إف إي إم العقارية » إن الكلمة الفصل في معركة توازن العرض والطلب القائمة ستكون لسوق التأجير من جهة ولسوق إعادة بيع العقارات الجاهزة من جهة أخرى، فإعادة البيع تستعيد به العقارات عافيتها في عدد الصفقات لا الأسعار.
وأضاف: صحيح أن هناك عدة مشاريع على وشك الإنجاز أو في طريقها للتسليم خلال العام الجاري لتزيد من إمدادات المعروض وترجح كفته أمام الطلب، لكن بالمقابل لا يمكن غض الطرف عن شهية المستثمرين المفتوحة في سوق العقارات قيد الإنجاز.
وأشار إلى أن ما يجعل عوامل استقرار العرض مقابل الطلب محصورة في سوقي إعادة البيع والتأجير، تكمن في أن المعروض العقاري لن يشهد زيادة في حجمه لا العام الجاري ولا في المستقبل المنظور، إذ لا يلوح في أفق السوق أي خطط للمطورين لإطلاق مشاريع ضخمة جديدة في 2020.