انطلقت بتونس العاصمة فعاليات منتدى الاستثمار العقاري في المجال الفندقي و التجاري في دورته الأولى و الذي يتضمن عددا من جلسات النقاش والمحاضرات حول عديد المسائل منها السوق العالمي للأصول الفندقية و المهن العقارية و صلتها بقطاعات التكوين الجامعي و قطاع العقارات التجارية عبر بحث مستقبل المراكز التجارية و أمثلة التصرف و آليات تمويلها إضافة إلى العقارات التاريخية و المعاصرة بين التحديث و المحافظة،مثلما اكد ذلك شهاب بن محمود رئيس المنتدى..
و كان هشام بن أحمد كاتب الدولة للتجارة الخارجية قد أكد بمناسبة المنتدى التطور المتسارع الذي شهده قطاع البعث العقاري في تونس و جنوحه إلى توسيع استثماراته في المجال التجاري كمحفز للدخل و المردودية و للنمو و التشغيل و تحدث في هذا الشأن عن تشجيعات و حوافز في نطاق قانون الاستثمار.
و استشهد بن أحمد بمثال تجارة التوزيع من خلال تطوير المساحات التجارية الكبرى و دورها في تعصير التجارة التقليدية و استقطاب العلامات التجارية العالمية في إطار شراكة مع القطاع الخاص.
و قال كاتب الدولة إن القطاع الخاص شريك متقدم في تحسين النسيج الحضري و تنشيط المدن التونسية مع المحافظة على توازن أشكال التجارة من ناحية و تعصير النسيج التجاري من ناحية أخرى ..
و عرج كاتب الدولة للتجارة الخارجية على مجمل الإصلاحات التي استهدفت تأهيل قطاعات الخدمات في تونس على غرار برنامج دعم تنافسية الخدمات الذي انطلق سنة 2016 ’و أضاف أن المفاوضات التجارية التي أطلقتها تونس من أجل تحرير قطاعات الخدمات سواء على المستوى الأوروبي تحت غطاء “الأليكا” أو على المستوى الإفريقي تأخذ بعين الاعتبار أنشطة الخدمات ذات الصلة بقطاع البعث العقاري التجاري.