فيروس كورونا يشدد قبضته على السياحة العالمية بشكل خطير على مستقبلها، الوضع متأزم في كل مكان، لاسيما في شرق آسيا، وفي أوروبا ينتاب قطاع السياحة قلق متزايد.
فنادق خالية ورحلات ملغاة ومعالم سياحية مغلقة، فيروس كورونا يشل السياحة العالمية. ومنذ الآن يتوقع القطاع السياحي خسائر بمليارات اليورو، أوروبا في مواجهة أكبر أزمة، فمنذ انتشار الفيروس في ايطاليا بقيت وجهات سياحية محبوبة خالية في الغالب من البشر. وفي البندقية وميلانو تبقى المتاحف والمسارح والمعالم السياحية مغلقة وتم إلغاء الأنشطة الكبرى. وحتى في فرنسا ظل متحف اللوفر مغلقا ليومين متتاليين، لأن العاملين توقفوا عن العمل تخوفا من عدوى محتملة.
وفي المانيا يزداد القلق بعد إلغاء معرض السياحة الدولي في برلين بسبب تبعات الحجوزات الملغاة من شرق آسيا. والمكتب الألماني للسياحة ينطلق من حقيقة أن ليالي المبيت من الصين ستتراجع بين 17 و 25 في المائة. وبما أن السياح من الصين يساهمون في العائدات بنحو 8 مليارات يورو سنويا، فإن الخسارات ستطال هنا السياحة بشكل قوي.