أكد رئيس الغرفة الوطنية النقابية للباعثين العقاريين فهمي شعبان في تصريح لموزاييك أن قطاع البناء في تونس يشكو صعوبات كبيرة ومتراكمة. وابرز أن الارتفاع المشط لمواد البناء و أجر اليد العاملة المختصة، التي باتت نادرة اليوم، مع الارتفاع المتواصل لاسعار المحروقات وانزلاق الدينار كلها عوامل ساهمت بشكل مباشر في ارتفاع تكلفة البناء الذي أصبح يشكل عبأ كبيرا على كاهل الباعث العقاري في ظل ارتفاع أسعار العقارات اي الاراضي التي تضاعفت اسعارها في بعض المناطق التونسية 10 مرات وفق تعبيره.
وشدد شعبان على ان اكبر متضرر من تأزم القطاع العقاري في تونس هو المواطن.
من جهة أخرى قال شعبان إنّه تمّ تشكيل لجنة لتدارس الوضع العقاري وقطاع البناء في تونس وتحديد تاريخ 4 سبتمبر القادم كأول جلسة لهذه اللجنة التي ستضم جمعيات مالية على غرار جمعية البنوك ووزارة المالية إضافة إلى البنك المركزي ورئاسة الحكومة وعدد من الخبراء الاقتصاديين إلى جانب الباعثين العقاريين.
وأوضح أنّ هذه اللجنة ستعمل على تقديم توصيات واقتراحات لرئاسة الحكومة لتجاوز الصعوبات التي يمر بها القطاع اليوم .
