أكّد رئيس الجامعة الوطنية لمؤسسات البناء والأشغال العمومية، جمال القصيبي لدى تدخله اليوم 22 ماي 2019 ببرنامج إيكوماغ باءاعة اكسبراس اف ام أنّ قطاع الشراءات والصفقات العمومية يمثّل ما قيمته 17 بالمئة من الناتج المحلي، وهو قطاع يهمّ كل المجالات الأخرى.
وقال القصيبي إنّ هدف الأليكا بدخول السوق التونسية كان الحصول على 4 بالمئة فقط من قيمة الصفقات العمومية، والآن أصبح بنسبة 33 بالمئة وهو رقم مخيف حسب تعبيره لأنّ هذا يساهم في الدفع بالصفقات إلى الأجانب وهو ما يعني خروج العملة الصعبة من البلاد، وتنامي التشغيل.
وقال القصيبي إنّ الجهات المانحة تطلب من الإدارة التونسية نوعا معينّا من المواصفات، بحيث تراجعت قدرة الإدارة على التفاوض « إن لم نقل اختفت واضمحلت » حسب تعبيره، وأشار القصيبي إلى أن الحل يكمن في إعادة الكفاءات إلى الإدارة وتفعيل قانون الوظيفة العمومية.
.