أعلن وزير أملاك الدّولة و الشّؤون العقارية، مبروك كرشيد، الخميس 25 أكتوبر 2018، أنّ الوزارة تستعد لتسليم 10 آلاف هكتار من الأراضي لفائدة الوكالة العقارية للسّكنى و ذلك بمعدّل 3 آلاف هكتار كل سنة.
و أضاف كرشيد، لدى افتتاحه للدّورة الرّابعة لصالون البعث العقاري، أنّ إسناد الأراضي المذكورة للوكالة العقاريّة للسّكنى، التّي تمنع المضاربة في السّوق العقارية، سيساهم في حلّ المشكل العقاري و الحدّ من غلاء أسعار الأراضي.
و أكّد أنّ العائق الذّي يحول دون تنمية قطاع البعث العقاري و جعله أداة تنمية في تونس “هو المضاربون العقاريون و هذا موضوع خطير و على الدّولة التدخل حتى لا تترك المضاربه العقارية والاراضي بيد اشخاص طموحاتهم اكثر من امكانيات البلاد ويطغى عليهم الجشع” وهو ما يتسبب بالتالي في ارتفاع اسعار العقارات على المواطنين.
واضاف ان المضاربة العقارية تبدا بالارض لذلك تم اتخاذ هذا القرار لفائدة هذه المؤسسة غير الربحية باعتبار “دورنا المتمثل في توفير الرصيد العقاري لضعاف الحال والطبقات المتوسطة وكذلك للباعثين العقارين”.
و يشارك في صالون البعث العقاري “سكنى اكسبو”، الذي ينتظم بالمركز الدولي للمعارض بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، حوالي 30 عارض من مؤسسات البعث العقاري وشركات تامين.
وتتواصل هذه التظاهرة الرامية الى عرض المشاريع العقارية وتقديمها للحرفاء، الى غاية 27 أكتوبر 2018.