أكد وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية نور الدين سالمي في تصريح لموزاييك الخميس 7 نوفمبر 2019 أن الأداءات التي فرضت منذ سنة 2016 على الباعثين العقاريين أثرت عليهم سلبا خاصة خلال سنتي 2017/2018 وكانت الأصعب بالنسبة لهم.
وأضاف أن هذه الآثار ستتقلص تدريجا في غضون 2020 خاصة بعد ما صرح به الباعثون العقاريون حول تسجيل تقدم في البيوعات تتراوح بين 20 إلى 35 بالمائة، معتبرا أن هذا القطاع هو قاطرة عدة قطاعات وصناعات لأشخاص وشركات تونسية. وأبرز أن مشاكل أخرى تعترض أصحاب العقارات وهي صعوبة الإقتراض بالنسبة إلى العائلات داعيا أصحاب البنوك لتسهيل فرص منح قروض السكن حسب تصريحه خلال افتتاحه صالون الباعثين العقارين في دورته الخامسة.