أجبرت حالة الركود التي تسيطر على شركات العقارات في مصر والتي تزايدت حدتها مع تفشي فيروس كورونا الجديد، الكثير من شركات العقارات على تقديم عروض وتسهيلات كبيرة في السداد، في محاولة لإنعاش المبيعات وتحقيق أي قدر من المكاسب، خلال الفترة الراهنة، إلا أنها تمسكت بمستويات الأسعار، خوفا من دخول السوق في موجة من « حرق المنتجات » بغية التخلص منها حال طال أمد أضرار الوباء واسع الانتشار.
ولجأ المطورون العقاريون إلى حيل لجذب المشترين، منها إطالة أمد التقسيط إلى نحو 13 عاماً بشكل مباشر مع الشركة دون اللجوء إلى البنوك أو شركات التمويل العقاري، والتعاقد على الوحدة من دون دفعة مقدمة، وبدء سداد الأقساط بعد مرور عام كامل من تاريخ التعاقد.
وقال مسؤول في إحدى كبريات شركات التطوير العقاري، إن شركته تسوق لمشاريع في نطاق مدينة المستقبل الواقعة بين التجمع الخامس والعاصمة الإدارية الجديدة (شرق القاهرة) بتسهيلات دفع غير مسبوقة، في ظل ظروف كورونا الحالية.