سرقت البيانات الاقتصادية السلبية الأضواء في الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الخميس، بالإضافة إلى خسائر الذهب.
وهبطت أسعار الذهب بأكثر 23 دولاراً عند التسوية، مع هدوء المخاوف التجارية وتقلبات الدولار الأمريكي.
أعلنت وزارة التجارة الصينية أن بكين وواشنطن سوف يعقدان محادثات تجارية في غضون أيام، فيما ذكر مستشار ترامب أن الولايات المتحدة على اتصال مع الصين بشأن التجارة.
كما تراجعت أسعار النفط عند التسوية مع مخاوف بشأن الطلب على الخام.
وحذرت اللجنة الوزارية لتحالف « أوبك+ » من أن خطر موجة ثانية مطولة من كورونا على تعافي الطلب العالمي على الخام.
ومن ناحية أخرى، ارتفعت مخزونات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي وفقاً لتوقعات المحللين.
مؤشرات وبيانات سلبية
وارتفعت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة أعلى مليون طلب مرة أخرى لتتجاوز توقعات المحللين.
كما تراجع النشاط الصناعي في ولاية « فيلادلفيا » الأمريكية بأكثر من التوقعات.
في حين ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية تعاملات اليوم، مع صعود « ناسداك » لمستوى قياسي جديد مع ارتفاع قطاع التكنولوجيا.
كما صعدت سهم تسلا بأكثر من 6 بالمائة ليتجاوز مستوى 2000 دولار للمرة الأولى على الإطلاق.
فيما تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية بأكثر من 1 بالمائة عند إغلاق جلسة اليوم مع النظرة المتشائمة للفيدرالي بشأن تعافي الاقتصاد الأمريكي.
بينما قال البنك المركزي الأوروبي في محضر اجتماعه الأخير إنه لا يهدف إلى استخدام كامل لبرنامج شراء الأصول الطارئ الذي تبلغ قيمته 1.35 تريليون دولار، مشيراً إلى أن يرى تحسناً في اقتصاد منطقة اليورو.
وفي بيانات أوروبية، ارتفعت أسعار المنتجين في ألمانيا بأكثر من التوقعات خلال الشهر الماضي.
فيما قرر البنك المركزي التركي تثبيت معدل الفائدة للمرة الثالثة على التوالي عند 8.25 بالمائة، كما أبقى البنك المركزي في سريلانكا معدل الفائدة دون تغيير عند 5.5 بالمائة بعد 5 تخفيضات.
فيما أغلقت مؤشرات الأسهم اليابانية جلسة اليوم على هبوط جماعي.
