أكد محمد علي البوغديري الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل المكلف بالقطاع الخاص، أن منظمة الأعراف ضربت الإتفاق الواضح الذي تم امضاؤه والمتعلق بصرف أجور أفريل ومساهمة الدولة بمبلغ 200 دينار.
وشدد البوغديري على أن منظمة الأعراف تسعى إلى تحميل العمال كل الأزمة من خلال الاجراءات التي أعلنتها المنظمة في بيانها بعد الاتفاق.
وقال »نحن مستعدون لايجاد حلول وسطى.. لكن حاليا نحن في حجر صحي ولا يمكن بأي حال الحديث عن عطلة سنوية، وهذا ليس قرضا أو سلفة، الإتفاق واضح ويجب تطبقه حرفيا ».
وأضاف « الاتحاد ممثل في لجنة إنقاذ المؤسسات.. ونحن ندفع إلى أن تتحمل الدولة مسؤوليتها في هذه الأزمة حتى لا يحصل رد فعل من العمال يوتر الوضع ». وتابع »الانقلاب على الاتفاقات هو المقلق ».
كما أعلن البوغديري التوصل إلى إتفاق في قطاع السياحة لتمكين العمال من 65 بالمائة من أجورهم مع تقديم مطالب لوزارة الشؤون الاجتماعية لتمكينهم من 200 دينار.
