صرح رئيس الغرفة النقابية الوطنية لمقاولات البناء والأشغال العامة التابعة لمنظمة الأعراف مهدي فخفاخ لموزاييك الثلاثاء 12 مارس 2019 أن المقاولين تصدوا لمحاولات دخول مقاولين منافسين من أوروبا والصين وتركيا ويتولون منذ السبعينات إنجاز عدة بناءات منها الطرقات والجسور والجامعات والمدارس في تونس ليكتسح لاحقا المقاولون التونسيون بلدان مغاربية وإفريقية وغيرها في بناء عدة مشاريع تاركين بصمة إيجابية حول حرفية عملهم.
وتذمر رئيس الغرفة من كثرة التهكم على قطاع البناء قائلا »السطا عمروا ماكان مولدي البناي ».
وأضاف أن قطاع البناء لم يقم بأي إضراب منذ 2011 كما أنه لايتأخر عن خلاص العملة وهو القطاع الوحيد الذي لايعاني من البطالة.
وأكّد أن المقاولين سيقومون بوقفة تحسيسية أمام مقر رئاسة الحكومة في حال لم يتلقو وعودا جدية بشأن خلاص مستحقاتهم لأنه لم يعد بمقدورهم التأخر عن خلاص العملة والبنوك وآليات العمل المستأجرة من شركات الإيجار المالي وتحمل النتائج السلبية لوقف وتأجيل الإنطلاق في عدة مشاريع بناء .
»الدولة مطالبة بالحفاظ على قطاع لم يضرب أبدا وبنى البلاد »
وأشار إلى أن الدولة يجب أن تحافظ على هذا القطاع الذي ارتفع عدد العاملين فيه إضافة إلى ماتقدمه من تشجيعات بقيمة 10% كتسبقة على المشروع وبقيمة 80% تسبقة تقدم للمقاولين على السلع المقتناة.