رغم أنها تتوفر على 26 كلم من السواحل وعدد كبير من المواقع الأثرية منها ما هو مصنّف بقائمة التّراث العالمي فإنّ مؤشّرات السياحة بولاية باجة مازالت متدنّية جدا.
تمتلك الجهة إمكانيات سياحية وثقافية هامة من شأنها أن تصبح وجهة جاذبة وقادرة على توفير منتوج سياحي مميّز و تعد المنطقة السياحية بالزوارع فريدة من نوعها باعتبارها تطل على واجهة البحر ومحاذية لبحيرة سد سيدي البراق ولمطار طبرقة وقد تم إقرار مشروع لبعث منطقة سياحية منذ 16 سنة بهدف إحداث قطب سياحي في إطار بعث منتـوج إيكولوجي وذلك باستغلال إمكانيات المنطقة.
وقد تولت الوكالة العقارية السياحية منذ 1990 بعث شركة للقيام بالدراسات وتهيئة المنطقة غير أنّ مصالح وزارتي التجهيز والبيئة اعترضتا على المشروع. وتعرّضت الشركة فيما بعد إلى صعوبات مالية أدت إلى تجميد نشاطها خلال سنة 2008. وتبقى آمال مواطني الجهة معلّقة لإيجاد حلول عاجلة ورفع الإشكاليات العقارية والإدارية التي تحول دون إنجاز المنطقة السياحية بالزوارع .
المصدر: الشروق
