توقعت الغرفة النقابية الوطنية للباعثين العقاريين ارتفاعا لأسعار المساكن التي سيتم إنجازها في الفترة القادمة
و بين فهمي شعبان ، أن هذا الوضع سيخلق حالة من الركود في ظل تدهور المقدرة الشرائية للمواطن، الأمر الذي سينجر عنه مشاكل مالية عديدة خاصة فيما يتعلق بعلاقة الباعثين العقاريين بتسديد قروض المشاريع السكنية للبنوك
كما سيساهم الوضع أيضا، على حد قوله في خلق حالة من الإرباك لدى الباعث العقاري الذي يواجه اليوم عدة صعوبات و منها أساسا ندرة الأراضي و ما انجر عنه من ارتفاع مشط للأسعار، و هي أمور خارجة عن سيطرة الباعث العقارين خاصة و أن الأزمة ليست وليدة اليوم بل تعود جذورها الى ما قبل الثورة ذلك أن الظروف التي تعيشها البلاد منذ 14 جانفي 2011 عمّقت من هذه الأزمة وأصبحت تهدّد عديد الشركات الناشطة في هذا القطاع الذي يهم شريحة كبيرة من المجتمع التونسي
و حذر من مختلف هذه المشاكل على قطاع البعث العقاري خاصة على قدرته في انجاز المساكن الاقتصادية و الاجتماعية التي تمثل الطلب الرئيسي للطبقة الوسطى، موضحا إن عديد الصعوبات تحول اليوم دون تقدم انجاز السكن الأول الذي سيمكن من توفير ما بين 6 و7 آلاف مسكن حسب ما هومتوفر
المصدر : قناة تونس العقارية