اكد مدير البناء ببلدية تونس كمال القمري في تصريح اعلامي أنّ هناك 100 بناية تتطلب الهدم والإخلاء تهدد امارة والسكّان وتمثل خطرا كبيرا وسط العاصمة إضافة إلى 765 بناية أخرى تتطلب الترميم الثقيل (أي تجديد الأسقف والتدخل على مستوى الهيكل الحامل للبناية)، مشيرا إلى سقوط شرفة من إحدى البنايات بنهج لينين الأسبوع الفارط لم تسفر عن تسجيل خسائر بشرية أو مادية.
واضاف أنّ ما يعيق تدخل البلدية بطريقة مباشرة هو أن هذه العقارات على ملك خواص أكثرهم غير متعاونين ولا يستجيبون لقرارات البلدية بالتنبيه للتدخل لهدمها أو ترميمها أو إخلائها باستثناء البعض منهم الذين تعاونوا، مشددا على أن المشكل يبقى في غياب سند قانوني للتدخل.
ودعا إلى ضرورة مصادقة مجلس نواب الشعب على مشروع « قانون البنايات المتداعية للسقوط » الذي أعدته وزارة التجهيز وصادق عليه مجلس الوزراء وسيحدد هذا القانون مسؤولية ودور البلدية والمالك في صورة تقاعسه بعد التنبيه، وسيمكن البلدية من التدخل إمّا بالإخلاء أو إنتزاع العقارات خاصة غير المعروف مالكيها ..