أكد أمين عام اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي في تصريح اعلامي الثلاثاء 1 ماي 2018 اثر كلمته في التجمع العمالي بقبة المنزه بمناسبة عيد العمال العالمي، أن جزء هاما من خلافهم مع الحكومة يعود إلى عدم التزامها بأي خيار من الخيارات المضمنة في وثيقة قرطاج، على حد تعبيره.
وأبرز الطبوبي أن للقطاع العام جدوى اقتصادية واجتماعية متابعا ‘قلنالهم سابقا أعطونا المؤسسات إلّي تحبو تبيعوها لكن الحكومة ظهرت على حقيقتها يوم 18 مارس وخرجوا بنك الإسكان وشركة عجيل والشركة التونسية للملاحة والوكالة الوطنية للتبغ والوقيد أي مؤسسات ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني..’
وشدّد على أن الاتحاد تمكن بفضل التفاف أبنائه من سحب البساط ممن وصفهم بالمناوئين الذين أرادوا شيطنة الاتحاد وجعله في أزمة داخلية وفي تصادم مع الشعب حسب تعبيره.
وقال ‘إن الدولة في حالة شلل حيث تفككت أجهزتها، ونحن واعون بما قلنا، لذلك طالبنا بضخ دماء جديدة..’
كما أكد الطبوبي ضرورة التركيز خلال الفترة القادمة على الحفاظ على المرفق العمومي و الرفع من أدائه وتكريس العدالة الاجتماعية وتفعيل إجراءات إرجاع الأموال العامة المنهوبة والتصدي للفساد وحماية اقتصادنا الوطني من خلال التصدي للتهريب والاقتصاد الموازي.