تمكنت السياحة التونسية هذا العام من المحافظة على نشاطها وتحقيق نتائج قريبة من أرقام السنة الماضية رغم الصعوبات والضربات التي عاشها هذا القطاع…
أكدت مصادر من وزارة السياحة ان السياحة التونسية سجلت «انتعاشة» رغم الضربات الارهابية التي طالتها حيث ان عدد السياح الذي توافدوا على بلادنا خلال الفترة الممتدة من 1 جانفي الى جويلية بلغ 2 مليون و834 الفا بنقص قدره 8.9 بالمائة مقارنة بسنة 2015.
وبخصوص عدد السياح الوافدين من السوق الأوروبية فقد بلغ 735 الف سائح اوروبي بنقص قدره 21 بالمائة. وأضافت نفس المصادر ان السوق السياحية التقليدية عرفت نقصا بتراوح من 20 الى 45 بالمائة وان السوق الروسية هي التي تحتل المرتبة الاولى من حيث عدد السياح الوافدين من أوروبا (الشرقية) حيث توافد عدد 317 الف سائح روسي بزيادة قدرها 680 بالمائة وان هناك طموحا لاستقطاب 450 الف سائح روسي نهاية هذا العام.
وبخصوص الاسواق التقليدية فقد تم التقليص في نسبة النقص الى 25 و30 بالمائة من خلال تحسين الظروف الامنية والمجهودات المبذولة في مجال الترويج للمنتوجات السياحية التونسية حيث ان بلادنا سجلت دخول 214 سائحا فرنسيا خلال نفس الفترة من سنة 2016 بنقص قدره 26 بالمائة.
وتبقى السوق البريطانية الأكثر تدنيا بنسبة نقص قدرها 93 بالمائة وقد توافد عدد 13 الف سائح بريطاني في نفس الفترة المذكورة في حين انه تم تسجيل دخول 60 الف سائح ألماني وتسجيل نسبة نقص بـ56 بالمائة علما ان السياح البريطانيين والألمانيين مازالوا حذرين من اختيار بلادنا كوجهة سياحية بعد الضربات الارهابية التي شهدتها تونس سنة 2015 وقد اختارت وزارة السياحة الانفتاح على بعض الاسواق الاخرى للمحافظة على النشاط السياحي من ذلك السوق الروسية وجاري العمل على استقطاب بعض الاسواق العربية (الخليج) والافريقية.
المصدر: الشروق