يطالب قاطنو الضيق بمختلف بلديات العاصمة بحقهم في السكن، ودراسة ملفاتهم السكنية التي لازالت حبيسة الأدراج منذ سنوات، فيما لم تلق وضعيتهم الاجتماعية الصعبة التفاتة السلطات إلى غاية يومنا هذا، وعليه ناشدوا السلطات الولائية أخذ انشغالاتهم بعين الاعتبار ومنح الأولوية للتكفل.
في وقت يتم تجسيد مشاريع تنموية مرتبطة بقطاعات مختلفة على غرار المرافق الرياضية، والثقافية، يطالب قاطنو الضيق المتضررين من الأزمة السكنية بمختلف بلديات العاصمة بضرورة أخذ مشاريعهم السكنية من الأولويات للقضاء على معاناتهم التي تتضاعف قساوة ظروفها مع مرور السنوات.
وأكد عدد من هؤلاء المتضررين من مختلف بلديات العاصمة غرار مختلف بلديات مقاطعة سيدي امحمد، الشراقة ودالي إبراهيم غرب العاصمة، وكذا المحمدية، براقي، وغيرها أن ملفاتها السكنية لازالت حبيسة الأدراج منذ عدة سنوات دون أن تلق التفاتة السلطات.
وأضاف السكان في حديثهم لـ » المحور اليومي » أن وضعيتهم جد معقدة خاصة بالنسبة للقاطنين بالبلديات التي تكثر فيها الأحياء السكنية، فبات مصيرهم مرتبط بالقضاء على هذه المواقع ليحين موعد ترحيلهم، بعدما منحت الدولة الأولوية لسكان القصدير، فيما تمنح غالبية الحصص لهم، وللعائلات القاطنة بشقق ضيقة بالبلديات التي تحضي بمكانة راقية بالعاصمة، حديث آخر، كبلدية المرادية وحيدرة ودالي إبراهيم على سبيل المثال، وأكد هؤلاء أنهم ضحايا السمعة الحسنة التي تحظى بها هاته البلديات بالعاصمة كونها بلديات راقية وثرية، وأكدوا أن بلدياتهم لم تتحصل على حصص سكنية منذ سنوات على عكس عديد البلديات الأخرى بالعاصمة، رغم أنهم يعيشون نفس أوضاعهم المعيشية الصعبة، وعليه طالبوا الجهات المعنية بأخذ ملفاتهم السكنية بعين الاعتبار وعلى محمل الجد.
المصدر: » المحور اليومي »