ارتفاع العجز إلى 2462.4 مليون دينار

بلغ العجز التجاري، خلال الشهرين الأولين من سنة 2019، ما قيمته 4ر2462 مليون دينار (م د) مقابل 3ر2215 م د، خلال نفس الفترة من سنة 2018، وفق ما أبرزته الأشغال الدورية التي ينجزها المعهد الوطني للإحصاء حول المبادلات التجارية التونسية مع الخارج بالأسعار الجارية.
   
وسجلت نسبة تغطية الواردات بالصادرات تحسنا ب9ر0 بالمائة نقطة مقارنة بالشهرين الأولين من سنة 2018 حيث بلغت على التوالي 8ر75 بالمائة و9ر74 بالمائة، حسب معطيات المعهد.
   
ويعزى عجز الميزان التجاري للسلع المسجل على المستوى الجملي للمبادلات، وفق المعهد، الى العجز المسجل مع بعض البلدان كالصين (940 م د) وتركيا (9ر435 م د) وايطاليا (6ر423 م د) والجزائر (5ر420 م د) وروسيا (3ر238 م د). 

في المقابل، سجلت المبادلات التجارية فائضا مع العديد من البلدان الأخرى وأهمها فرنسا بما قيمته 6ر943 م د وليبيا 218 م د والمغرب 1ر95 م د.

كما تبرز النتائج أن مستوى عجز الميزان التجاري دون احتساب قطاع الطاقة ينخفض إلى حدود 9ر1735 م د مع العلم أن العجز التجاري لقطاع الطاقة بلغ 5ر726 م د (5ر29 بالمائة من العجز الجملي) مقابل 8ر797 م د خلال نفس الفترة من سنة 2019.

ويعود التحسن المسجل على مستوى الصادرات (16،7 بالمائة) خلال الشهرين الأولين من 2019 إلى جل القطاعات. وزادت صادرات الفسفاط ومشتقاته بنسبة 69،5 بالمائة وقطاع الطاقة بنسبة 41،9 بالمائة وقطاع الصناعات المعملية الأخرى بنسبة 35 بالمائة فضلا عن تطور صادرات قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية، بنسبة 19،2 بالمائة، وقطاع النسيج والملابس والجلد، بنسبة 15،1 بالمائة.

في المقابل، شهدت الصادرات من المنتوجات الفلاحية والغذائية انخفاضا بنسبة 15،7 بالمائة نتيجة التراجع المسجل في مبيعات زيت الزيتون (288،6 مليون دينار مقابل 544،8 مليون دينار).

وشهدت الواردات، في الآن ذاته، زيادة بنسبة 15،3 بالمائة ناجمة عن الإرتفاع المسجل في واردات القطاعات المرتبطة بالإنتاج والإستثمار اذ ارتفعت مشتريات البلاد من مواد التجهيز، بنسبة 19،9 بالمائة، والمواد الأولية ونصف المصنعة، بنسبة 11،7 بالمائة. 

كما سجلت مواد الطاقة ارتفاعا بنسبة 9 بالمائة نتيجة الزيادة في مشتريات تونس من الغاز الطبيعي ( 528،9 مليون دينار مقابل 302،2 مليون دينار).

في حين تراجعت الواردات بالنسبة للمواد الفلاحية والغذائية الأساسية بنسبة 0،7 بالمائة وللمواد الأولية والفسفاطية بنسبة 7،4 بالمائة.
وسجلت الصادرات التونسية مع الإتحاد الأوروبي ( 74،6 بالمائة من جملة الصادرات) تطورا إيجابيا بنسبة 16،9 بالمائة. ويمكن تفسير هذا التطور بالإرتفاع المسجل في الصادرات مع بعض الشركاء الأوروبيين منها ألمانيا، بنسبة 35،6 بالمائة، وإيطاليا، بنسبة 21،1 بالمائة، وفرنسا بنسبة 16،5 بالمائة.

وعرفت الصادرات انخفاضا مع بلدان أوروبية أخرى على غرار هولندا (بنسبة 21 بالمائة) وإسبانيا (18،4 بالمائة).وتبرز النتائج على الصعيد العربي، ارتفاع الصادرات مع ليبيا بنسبة 82،6 بالمائة ومع الجزائر بنسبة 39 بالمائة ومع المغرب بنسبة 13،2 بالمائة، حسب وكالة تونس افريقيا للأنباء.

ويذكر أنّ الميزان التجاري تحسّن في فيفري وبلغ 894 مليون دينار،  في حين كان في جانفي في حدود 1500 مليون دينار، وتطوّرت نسبة التغطية لتصل إلى 75 ٪ . وعند جمع شهري جانفي وفيفري يكون سلبيا ولكنّه لا يعكس في شيء شهر فيفري ولا حساب العجز .



Partager cette page
NEWS DU 16-03-2020
NEWS DU 11-03-2020
NEWS DU 09-03-2020
NEWS DU 06-03-2020
Courtier Immobilier Financement de l'immobilier Interviews Les Foires Promotion immobilière
تونس: المضاربات تدفع الإيجارات إلى مستويات قياسية
بورصة تونس تتراجع للحصة الخامسة على التوالي
وكالة فيتش : توقيع تونس لاتفاق زيادة الأجور يقربها من قرض النقد الدولي
Bricolage Lamasat LE MAGAZINE Santé dans l'immobilier Techniques de jardinage
EMISSION 5
EMISSION 4
Emission 3
Le monde de l'architecture Les techniques de construction Musées du monde Villes du monde
L’univers du granite
Musée d’Art moderne
Toulouse la ville rose