دعا الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، بوعلي المباركي، إلى إعادة هيكلة قطاع الفسفاط، الذي تحول إلى « نقمة » على متساكني المدن المجاورة للمناجم من خلال أضراره البيئية والصحية، إضافة إلى تراجع مردوديته بعد أن كان من أكثر القطاعات المساهمة في تدعيم الاقتصاد الوطني بعائدات هامة من العملة الصعبة.كما شدد المباركي، في تصريح لمراسلة الجوهرة أف أم، على هامش اختتام الندوة الوطنية للجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية، اليوم السبت، على ضرورة إرجاع وزارة الطاقة والمناجم كوزارة قائمة الذات، يشرف عليها شخص ملمّ بالقطاع، من أجل تثمين الموارد الباطنية الموجودة في تونس، مما من شأنه أن يدفع التنمية بالولايات المنتجة لهذه الموارد.
وأبرز المباركي أن الاتحاد سيتقدم رسميا بمقترح إعادة هذه الوزارة التي ألغاها رئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد، إلى رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي الذي يواصل مشاوراته لتشكيل حكومته.