يسعى الاتحاد الأوروبي إلى صون مدنه في تونس وحماية الرصيد المعماري الذي خلّفته حقبة الاحتلال من التلاشي، وذلك عبر مساعدات مالية وعد بتقديمها للحكومة التونسية بقيمة 20 مليون دينار ستخصص لتمويل برنامج إحياء المراكز العمرانية القديمة.
ووقّعت وزارة التنمية والاستثمار التونسية والبنك الأوروبي للتنمية، مؤخراً، على اتفاقية قالت الجهات الحكومية إنها ستمكن من تدخّل مخصص لإعادة تأهيل المراكز الحيوية القديمة في تونس.
ويأتي التدخل الأوروبي لصون رصيد معماري قديم يعود إلى فترة الحماية الفرنسية، وفي وقت تشهد فيه جل الأحياء والبنايات تصدعا وصل حد الاهتراء وتهديد حياة السكان وحتى المارة في الطرقات، نتيجة تساقط أجزاء من المباني والشرفات التي تعود ملكية أغلبيتها إلى الأجانب أو الرصيد العقاري للدولة.