مع تزايد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، ووصلوها إلى أكثر من 220 ألف إصابة، تتزايد الآثار الاقتصادية الوخيمة على كل البلدان، ولم يسلم أي قطاع من الضرر، من شركات الطيران، إلى الفنادق وصناعة الرحلات البحرية، وصولاً إلى القطاع العقاري. كان الفيروس بمنزلة وابل من التداعيات على أكبر الاقتصادات العالمية، فلم ينج منه أي قطاع، ولعل آخر ما صدر عنه انهيار أفضل سوق للإسكان في العقد الأخير، حيث شهدت عقارات الولايات المتحدة الأميركية معدلات منخفضة لا تكفي لرفع الإسكان مع تزايد احتمالات الركود، كما تواجه الأسواق الغربية الأميركية المرتفعة الأسعار أعلى مخاطر العدوى
كورونا يزعزع سوق العقارات الامريكي

